رواية احببت ملتحي الفصل التاسع 9 بقلم ام فاطمه
محمود....تنح....تفجير وناس ماتت.ومشى يكلم نفسه ومش مصدق ان خالد ممكن يكون اشترك فى التفجيرات ال سمع عنها من وسائل الاعلام دى
لان طول عمره تفكيره معتدل ومش متشدد او تكفيرى
ورن تليفون محمود....والمتصل ابو خالد
محمود بخجل...هقله ايه دلوقتى ده ممكن يروح فيها...اعمل ايه يا ربى
بس مفيش فايدة لازم أرد
المحامى محمود بحزن ممزوج بقلق..يرد على تليفون والد خالد...
والد خالد بقلق شديد...ايه يبنى طمنى وصلت لحاجة وخالد معاك ولا ايه...طمنى بالله عليك.ده الحيلة ومفيش غيره ومفيش زيه ويبكى ابو خالد من غير ميعرف اصلا حاجة ويقول بصوت مخنوق
ده خدوه عريس فى ليلة فرحه ملحقش يتهنى وامه هتموت عليه وعروسته فى المستشفى من الصدمة
ها طمنى يبنى بالله عليك
محمود..يسكت ومش قادر يكلم هيقله ايه بعد الكلام ده كله ولسه ميعرفش حاجه
ابو خالد بقلق....انت مبتردش ليه يبنى هو خالد حصله حاجة ابنى ماله ويبكى تانى
محمود بحزن....ابنك بخير بسسس
..بتمنى تكون حلقتنا رغم حزنها عجبتكم النهردة
بس أكيد وحقيقة ياما فى الحبس مظاليم
بعد انتهاء رواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات